الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجزاك الله خيراً، -والحمد لله- الذي وفقك للتغلب على أعراض الخوف والوساوس لفترة طويلة، وأنا سعيد جداً أن ألاحظ أن إرادة التحسن والعزيمة والإصرار لديك عالية جداً، وهذا أحد أهم ركائز نجاح العلاج.
ما ينتابك الآن من أعراض للقولون العصبي، وصعوبات في النوم، هي دليل قاطع أن شخصيتك في الأصل تحمل سمات القلق والتوتر الداخلي، مما لاشك فيه أن تطبيقك للوسائل السلوكية، ونجاحك وفعاليتك في محيط العمل والمنزل فهي دوافع قوية جداً للتحسن، ولكن في رأيي أن هذه الدافعية من الأفضل أن تدعم عودتك مرة أخرى وتتناول (الزيروكسات) بجرعة نصف حبة يومياً لمدة شهر، ثم حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تستمر على نصف حبة لمدة أطول كجرعة وقائية، ولا تنزعج مطلقاً لطول المدة؛ لأنه من الواضح أن هذه هي أفضل وسيلة لتحميك؛ لأن لديك استعداداً فطرياً للقلق والوساوس، ومادام نصف حبة أو حبة من دواء سليم فسوف تساهم في إسعادك - بإذن الله- فلماذا لا تستمر عليها؟
وبالله التوفيق.
------------------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول علاج وساوس العقيدة سلوكياً: (
244914 -
260030 -
263422 -
259593 -
260447 -
265121)، وكذلك علاج الرهاب: (
259576 -
261344 -
263699 -
264538.