التهاب الكبد (B) وتأثيره على الحمل والولادة

2008-12-29 08:48:23 | إسلام ويب

السؤال:
أنا مصابة بالتهاب الكبد (B) منذ سنتين تقريباً، وأنا متزوجة منذ شهرين، فهل يجوز الحمل أو لا؟ وما أضراره على الجنين؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند محمد علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

نعم يمكنك الحمل، لكن عليك أن تقومي بالتحاليل اللازمة لمعرفة حالتك الآن، أي إذا كان المرض في مرحلته النشطة المعدية أم في مرحلة الخمول، حيث إن نسبة انتقال التهاب الكبد الوبائي (بي) تختلف في كلتا الحالتين، فهي تقل كثيراً في حالة الخمول وخاصة إذا وجدت الأجسام المضادة.Hbe antibody anti في تحليل دمك فإن نسبة العدوى لا تكاد تذكر .

وينتقل التهاب الكبد (بي) للجنين عند الولادة عادة حيث يتعرض للالتهاب بتعرضه لسوائل مهبل الأم، كما أن عمل هذه الفحوصات يساعدنا على إعطاء الجنين التطعيمات اللازمة له بعد الولادة مباشرة لتقليل نسبة الانتقال وحمايته إذا رضع منك.

أما إذا أصاب الالتهاب الجنين والنسبة قليلة - بفضل الله - مع التطعيمات الآن بعد الولادة فإنه يكون حاملاً للالتهاب أي يصبح مزمناً ويحتاج عندها إلى المتابعة المستمرة.

فأنصحك بمتابعة أخصائي باطني لعمل التحاليل اللازمة وتقييم الحالة للتقليل من نسبة العدوى .

والله الموفق.

www.islamweb.net