الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المواقع المغرضة التي تطعن في الكتاب والسنة

السؤال

يوجد موقع يسب القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام، فهل من المفروض الرد على اتهاماتهم الباطلة عن تناقض القرآن،أم يجب عدم الاهتمام بهم؟وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجب على من يستطيع ردع هؤلاء أن يردعهم نظرا لما في ذلك من الانتصار لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولدينه ولكتابه، ولما فيه من النصيحة له ولكتابه ولرسوله.

ويتعين على العامة البعد عن الاطلاع على مثل هذه المواقع والتفرج عليها لئلا تنطلي عليهم الشبه فتزيغ قلوبهم.

ويتعين عليهم أن يشغلوا أوقاتهم بما يفيد من تعلم نصوص الوحي وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الأنبياء وسير السلف.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3058، 71157، 71673، 78756، 99228، 80250، 75780، 75466، 56402، 6069.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني