الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن معرفة وقت الموت، ومكانه، والطريقة التي يتم بها

السؤال

هل الإنسان يعرف بنفسه أنه يموت أم لا، وما هو إحساس الإنسان إذا كان يموت، أرجو الإجابه سريعا وبالتفصيل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالموت آية من آيات الله كتبه الله على عباده، قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ {الأنبياء:35}، وقد حجب الله عن عباده معرفة وقت الموت -في الغالب- ومكانه، والطريقة التي يتم بها، قال جل ذكره: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {لقمان:34}.

ولا مانع من أن يُطلِع الله بعض عباده على شيء من ذلك عن طريق رؤيا يراها في النوم أو ترى له أو فراسة منه أو من غيره...

وينبغي للعاقل أن يكون مستعداً للموت دائماً فقد يأتي بدون مقدمات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني