الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المنامات لا يثبت بخبرها شيء

السؤال

تلقيت في بريدي الإليكتروني رسالة من صديق ورد فيها أن الذي رسم الكاريكاتير على الرسول صلى الله عليه و سلم مات محروقا وأن الدنمارك متكتمة على الخبر و رجى مني أن أنشر الخبر لأن أختا في فلسطين رأت بأن من سينشر الخبر سيفرحه الله بعد 4 ساعات وأن رجلا يدعى د.عبد الله مصطفى شاهد في منامه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأوصاه سلاما على الناس فيجب على كل من يقرأ الرسالة أن يوزعها على الناس وسيفرحه الله فرحا شديدا بعد 4 أيام وإن لم يفعل سوف يحزن حزنا شديدا. ثم ورد بأنها أمانة في ذمتي إلى يوم القيامة و أنه علي أن أنشرها على 25 شخصا.أوصوني جزاكم الله عني كل خير ماذا علي أن أفعل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المنامات لا يثبت بها شيء ولا يلزم بخبرها شيء، وعلى المسلمين أن يسعوا في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيتعلموها وينشروها بين الناس ويذبون عن الرسول صلى الله عليه وسلم بما يستطيعون.

وأما المنامات فلا يعتمد عليها ولا على ما فيها من الوعد والوعيد، بل قد يكون إشاعة هذا النوع من الأخبار مما يسبب استهزاء الكفار بالمسلمين.

وراجع الفتوى رقم: 69450 مع إحالاتها.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني