الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بهذا الدعاء؛ والمأثور أفضل

السؤال

صحة هذا الدعاءاللـــهم لا تشمـــت أعــدائي بـدائـي..... واجعـــل القـــرآن العظـــيم دوائـي وشفــائى
أنــت ثقـــــــتى ورجــــــائــــــــــــى..... واجعـــــل حســــن ظــــــنى بـــــــك شـــــفائي
اللهـــم ثــبت علـي عقلــي ودينــي..... وبــــــك يـــارب ثبـــــــت لــــــــي يقيــــــــــني
وأرزقنـــى رزقــــا حــلالا يكفيــنى..... وأبعـــــــــد عــــــنى شــــــر مــن يؤدينــــــى
ولا تحوجــــني لطبيـــب يــــداوينــــي
اللهـم اسـترني علـى وجـه الأرض..... اللهــــــم ارحمـــــني فـــى بطــــــن الأرض
اللهـــــــــــم اغفـــــــر لــي يـــــوم العــــــرض
بســم الله الرحمـن الرحــيم طريقـي.... والرحمـن رفيقـــي والرحـــيم يحرســــني
مــــن كــــــل شـــــيء يلمســــني
اللهم أعـوذ بـك مــن شـر النفاثات فى العــقـد.... ومــن شــر حاســــد إذا حســد
بفضــــل قــــــــل هــــــو الله أحـــــــــد .

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لم نلاحظ في الدعاء المذكور ما يخالف الشرع، ولكن الأفضل للمسلم أن يدعو بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نلاحظ في الدعاء المذكور ما يخالف الشرع، وكثير من معانية تضمنتها نصوص الوحي من القرآن والسنة، ولكننا ننصح السائل الكريم بحفظ الأدعية المأثورة التي علمنا الله تعالى في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فهي أفضل الأدعية وأجمعها.. فينبغي للمسلم أن يحفظ منها ويدعو بها؛ مع أنه لا مانع شرعاً من الأدعية بغيرها، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو... وفي رواية: .. من الثناء ما شاء. وللمزيد عن الدعاء وآدابه وشروطه... انظر الفتوى رقم: 23599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني