الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسمية بـ (منيرة) حكمه.. ومعناه

السؤال

ما رأيكم في اسم منيرة، هل هو محبوب في الدين الاسلامي، وهل ينطق بكسر الميم أو بضمها، أيهما أصح، وهل كان موجودا في زمن الرسول - صلى الله علية وسلم -مع ذكر أمثله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى مانعا شرعيا من التسمي باسم : منيرة وهو بضم الميم، اسم فاعل من أنار بمعنى مضيئة، وتوصف بها الشمس والأقمار والبدور فيقال شمس منيرة. واسم لمكان بوادي العقيق قرب المدينة المنورة.

قال صاحب تاج العروس شرح القاموس: ومُنيرَة بضمّ فكسر : موضِعٌ في عَقيق المدينة، وقريةٌ باليمن.

ولم نقف على من تسمى بهذا الاسم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يعني أنه مكروه أو ممنوع شرعا. وللمزيد من الفائدة عن أصل الأسماء وما يكره منها، انظري الفتويين: 10793، 12614 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني