الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحج صحيح، وعليكم إخبار صاحب الحملة

السؤال

جاءت أم زوجتي وأخوها مع حملة من مصر ودفعوا مبلغا كبيرا لأداء مناسك الحج حوالي 13 ألف ريال لكل واحد منهم وأيضا قام أخو زوجتي بتكليف من صاحب الحملة بالإشراف على الحجيج أثناء الحج وأنا مقيم في السعودية أنا وزوجتي فدعاني أخو زوجتي للحج أنا وزوجتي معه في نفس الحملة وبدون مصاريف دفعتها وأيضا صاحب الحملة لم نذكر له شيئا فهل تقبل حجتنا هذه أم يوجد علينا شيء وما هو مقداره؟ ... شكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حجكم صحيح -إن شاء الله- ولكن دخولكم ابتداء في الحملة واستفادتكم من خدماتها بغير إذن من صاحبها لا يجوز، وكون إخوانكم دفعوا مقابل حجهم مبالغ كبيرة راضين لا يبرر لكم ولا لهم هذا العمل.
أما الآن فيجب عليكم أن تخبروا صاحب الحملة بذلك، فإما أن يسامحكم، وأما أن تدفعوا له مقابل حجكم مع حملته ما تتفقون عليه معه.
كما يجب عليكم التوبة مما بدر منكم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني