الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سماع الأناشيد الإسلامية

السؤال

أريد أن أعرف بماذا يستبدل الموسيقى من يريد الإقلاع عنها؟ وما حكم الأناشيد الإسلامية الهادفة مثل: إن شاء الله ـ لماهر زين، فهي محبوبة جدا وتبعث في الفؤاد أملاً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأولى بالمسلم أن يدمن النظر في كتاب الله سبحانه تلاوة وتدبراً، فهذا أنفع شيء لقلبه ودينه، وقد قال الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله. انتهى.

فإذا أراد السماع فليس شيء أطيب من القرآن ولا أنفع منه، ولكن لا حرج على من أراد استماع الأناشيد الطيبة المنضبطة بالضوابط الشرعية أن يفعل ذلك بشروط سبق بيانها مفصلة في الفتوى رقم: 2351.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني