الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الحلف بـأمان الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحلف لا يجوز إلا بأسماء الله تعالى وصفاته، لما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفاً فليحلف بالله، أو ليصمت.

وقال صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد أشرك. رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني.

وهذا اللفظ: أمان الله ـ ليس من أسماء الله تعالى ولا من صفاته، فلا يصح الحلف به، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالأمانة فقال: ليس منا من حلف بالأمانة. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني. وانظري الفتوى رقم: 14172.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني