الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. العقيدة الإسلامية
  3. أركان الإيمان
  4. الإيمان باليوم الآخر
  5. الموت وخروج الروح

يوم الجمعة ينتهي بغروب شمسه

155997 46768 الإثنين 6 جمادى الآخر 1432 هـ - 9-5-2011 م
297

السؤال

سؤالي: توفي والدي يوم الجمعة وأعلم جيدا فضل الوفاة يوم الجمعة، ولكن ما يحيرني أن والدي توفي وقت أذان المغرب وشعرت بخروج روحه ـ رحمه الله ـ وقت أذان المغرب، فهل يعد والدي ـ رحمه الله ـ متوفى في يوم الجمعة، أو متوفى في يوم السبت؟ مع أنني قرأت أن اليوم الهجري يبدأ بظهور الهلال، وعلميا لا يظهر إلا بعد أذان المغرب بحوالي 40 دقيقة، مع مراعاة أن وقت الأذان تكون السماء فيه مضاءة بنور خافت للشمس وقد شعرت قبل الأذان بأن والدي لم يعد قادرا على تحريك قدميه ولا يشعر بها، مما أوحى إلي أن ملك الموت ربما أتى له قبل أذان المغرب بدقائق، أرجو عدم الاستخفاف بهذا السؤال وعدم التقليل من شأنه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة والرضوان لوالدكم ولجميع موتى المسلمين، وبخصوص السؤال فإننا قد بينا فضل يوم الجمعة وأن من مات فيه وقاه الله تعالى عذاب القبر، وانظر الفتوى رقم: 108830، وما أحيل عليه فيها.

ويوم الجمعة يبدأ من غروب الشمس يوم الخميس ويستمر حتى غروب شمس يوم الجمعة، فيبدأ دخول وقت السبت بعد غروب شمس الجمعة وهكذا سائر الأيام، ثم إننا ننبه إلى أن الموت في غير يوم الجمعة ليس دليلاً على سوء حال الميت، فقد مات كثير من الصحابة والصالحين في غير يوم الجمعة ومات نبينا صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب