الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خداع الشيطان للتمادي في الشذوذ الجنسي

السؤال

أنا ولد عمري 15 سنة، وأعاني مشكلة الشذوذ الجنسي، وقد أسلفتم الذكر بأن خير العلاج هو الزواج، السؤال: فكيف لي أن تثار شهوتي أمام زوجتي؟ وماذا إن علمت أني ليس لي رغبة جنسية تجاهها؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا تحريم الشذوذ الجنسي ووسائل التخلص منه، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 124496، 132161، 22827، 117587.

وما تذكره إنما هو من أساليب الشيطان في تزهيدك من الحلال وترغيبك في الحرام، ولا عذر لك بهذا عن الكف عن الحرام والاجتهاد في علاج هذا الشذوذ، ويمكنك أن تراجع قسم الاستشارات بموقعنا حول تعاملك مع زوجتك في حال تزوجت، والتغلب على ما يمكن أن يعترض وسائل علاجك من هذا الشذوذ الآثم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني