الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول علم الباراسايكولوجي، والتخاطر، وتفعيل مراكز الطاقة.

السؤال

علم الباراسايكولوجي، والتخاطر، وتفعيل مراكز الطاقة. العلم بشكل كامل هل هو حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما وراء النفس أو ما وراء الطبيعة، أو ما يعرف بالخارقية أو القابليات الروحية، يدور في غالبه حول معان محظورة شرعا، كالتنبؤ بالمستقبل، والتطلع لمعرفة الغيب، والكهانة والسحر، والتأثير عن بعد في الأشياء المادية. وكثير من المهتمين به ينكرون تأثير الملائكة، وتأثير الجن في حياة البشر، فضلا عن الإلهام الإلهي وكرامات الأولياء. ومنهم من يعلق ذلك بالأرواح الشريرة فيتوجه لما يعرف بتحضير الأرواح .
وهذه المعارف مصدرها الصحيح هو الوحي والعلوم الموروثة عن الأنبياء، وهم بعيدون عن ذلك، فتوجهوا لدراسة هذه الظواهر بناء على عقائد فاسدة وتصورات مغلوطة بعضها شرقي وثني، وبعضها غربي مادي.
ويمكن للأخ السائل أن يرجع لموقع (الفكري العقدي الوافد)، وكذلك سائر كتابات المشرفة عليه، وهي الدكتورة فوز بنت عبد اللطيف كردي، وخاصة أطروحتها للدكتوراة، وهي بعنوان: (أصول الإيمان بالغيب وآثاره) وتجد فيها عرضا للمصادر الباطلة لاستمداد معرفة الغيب. ومنها أيضا كتاب: (المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها) وكتاب: (الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب وخطورتها على معتقد الأمة).
وراجع في موضوع العلاج بالطاقة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8055، 159799، 185415، 159799. وعن التخاطر الذهني والتخاطب عن طريق الأرواح الفتويين: 181569، 130567. وعن تحضير الأرواح الفتوى رقم: 2773. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 128992.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني