الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القصاص والمعاقبة بالمثل لا تكون فيما هو محرم شرعا

السؤال

هناك الكثير من العوام والشبان في النت يشجعون العمليات التفجيرية لقتل المدنيين ونساء الكفار في أوربا والولايات المتحدة؛ للانتقام مما يفعلونه في بلداننا الإسلامية, فكيف نرد عليهم بالتفصيل؟ وكيف نرد على الأدلة التي يستدلون بها - كآية آخر سورة النحل, وآيتي البقرة اللتين تأمران بالعقاب كما عاقبونا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يصح الاستدلال بالآيتين المشار إليهما في السؤال في هذه المسألة؛ لأن القصاص والمعاقبة بالمثل لا تكون فيما هو محرم شرعًا, وراجع للتفصيل الفتوى رقم: 191333, ورقم: 46548, ورقم:23483.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني