الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسجد النبوي كغيره من المساجد فيما يخص تحية المســــجد

السؤال

عند دخول المسجد النبوي الشريف هل الأولى صلاة ركعتين تحية المسجد أم زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلام عليه، أرجو ذكر الأقوال في هذه المسألة مع توضيح الراجح فيها وجزاكم الله خيراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المسجد النبوي كغيره من المساجد فيما يخص تحية المسجد، والسنة في ذلك هو البدء بصلاة ركعتي تحية المسجد، ثم السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن شاء كما ذكره النووي في المجموع. وقد كان قبره صلى الله عليه وسلم خارج المسجد، فإنه دفن في حجرة عائشة رضي الله عنها، وكانت خارج المسجد، وليس وجود القبر في المسجد مقصوداً لذاته كما هو معلوم، ولمزيد بحث في هذه المسألة انظر فتاوى شيخ الإسلام لابن تيمية رحمه الله المجلد السابع والعشرين. والله اعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني