الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جهاد حسان بن ثابت بشعره وتأييد جبريل له

  • تاريخ النشر:الخميس 16 شوال 1434 هـ - 22-8-2013 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 216364
34980 0 351

السؤال

أرجو من حضرتكم بيان صحّة هذا الحديث, وهل يوجد ما يماثله في المعنى إن كان باطلًا؟ «مؤيد بروح القدس ما ذببت عنا» والمقصود في الحديث هو حسّان بن ثابت - جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد روى الإمام أحمد في مسنده, والبخاري ومسلم عن الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُهُمْ، أَوْ هَاجِهِمْ، وَجِبْرِيلُ مَعَكَ، وفي رواية النسائي، وأحمد: وروح القدس معك، وفي رواية ابن حبان، وغيره: إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ ما هاجيتهم.

وروى مسلم وأبو داود عن عَائِشَةُ قالت: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ لِحَسَّانَ: إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نَافَحْتَ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

وهو أقرب للفظ الذي ذكرته، ومفيد تمام معناه، وروح القدس هو جبريل, كما ذكر القرطبي وغيره، راجع الفتوى: 32953.

وحسان كان يجاهد بشعره، فأيده الله بجبريل، لنصرته رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: