الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المسابقات العلمية

السؤال

أفتونا مأجورين عن حكم هذه المسابقة التي نحن بصدد إقامتها، والتي وصفها كالآتي:
1.مسابقة ثقافية سنوية تهدف إلى نشر الوعي بالقضية الفلسطينية والمعارف المقدسية.
2.كما تهدف إلى التعريف بالجهتين المنظمتين لهذه المسابقة.
3.الجهتان المنظمتان جهتان خيريتان لا ربحيتان.
4.تكلفة طباعة المسابقة مدفوعة من الجهتين المنظمتين, باستثناء قيمة الجوائز فهي مدفوعة من الرعاة الماليين، وليس لهم عائد من بيع المسابقة، سوى المردود الإعلامي فقط.
5.العائد من بيع المسابقة غير داخل في تكلفة المسابقة كاملة ( الجوائز – الطباعة – الحملة الإعلامية ... إلخ ).
6.المتفق عليه في الاستفادة من عوائد المسابقة: أن تنفق في برامج وأنشطة الجهتين المنظمتين فقط.
7.المسابقة مكونة من مائة سؤال حول المعارف المقدسية، وترسل الإجابات بعد تعبئة النموذج الخاص بها المرفق بالعناوين المدونة فيها.
8.توزيع الجوائز سيتم من خلال حفل سيقام خصيصًا لهذه المناسبة، وعن طريق السحب بين أصح الإجابات – بعد تصحيحها من قبل لجنة التحكيم مسبقًا – أمام الحاضرين.
9.الاسم الفائز المكرر ليس له إلا الجائزة الأولى فقط.
10.أسماء الفائزين ستذاع على بعض القنوات الإعلامية – خاصة الراعية – وستنشر أيضًا في بعض الصحف اليمنية، والمواقع الإلكترونية للجهتين المنظمتين.
11.الإجابات كلها محكمة من قبل جهة متخصصة في هذا المجال، وغير قابلة للاعتراض.
12.لا تهدف الجهتان المنظمتان للمسابقة إلى أي أغراض ربحية من وراء المسابقة, أو عوائد عينية, وإنما الهدف الأساس هو نشر الوعي بالقضية الفلسطينية - كما هو مشار أعلاه -.
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام موضوع المسابقة نافعًا, ومجالها مشروعًا, وغايتها نشر الوعي بالقضية الفلسطينية والمعارف المقدسية, فلا حرج في المشاركة فيها وإجرائها وفق ما ذكر.

فقد أجاز جماعة من أهل العلم مثل هذا النوع من المسابقات العلمية، التي يستعان بها على إقامة الدين وإعلاء شأنه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 11604.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني