الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ(العبد العزيز) وما شابهه

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه وبعد:أريد السؤال عن بعض التسميات مثل: العبد العزيز والعبد القادر وغيرها من الأسماء هل فيها شيء؟؟وذلك لأنه بحسب ما فهمت أن ( ال ) التي تأتي قبل (عبد) تنسب إلى نفس الشخص بحسب فهمي فالمفروض أن يكون الاسم بدون (ال) يعني يكون هكذا ( عبدالعزيز، عبدالقادر وهكذا)أرجو الإجابة على سؤالي ونصحي إذا أخطأت شاكرين لكم جهودكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه الأسماء المشتركة التي تطلق على الله سبحانه وعلى غيره مثل: عزيز وقادر.. قد تكون نكرة بدون تعريف فهذه لا حرج في التسمية بها، وإن عُرِّفت فالظاهر أيضاً جواز التسمية بها، كما هو مبين في الفتوى رقم: 8726.
وهذا الاسم إذا أضيف إليه كلمة عبد وسمي به شخص كان اسماً لله كأن تقول: عبد العزيز وعبد القادر.
أما إذا عرفت كلمة عبد فقلت العبد العزيز فلا يمكن أن يكون مضافاً ومضافا إليه، إذ لا يجمع بين التعريف والإضافة في مثل هذا.
وعلى هذا يكون الاسم للشخص مركبا من وصفين هما العبد والعزيز، ولا حرج في ذلك.
وإن كان الأولى الابتعاد عن ذلك، وإضافة العبودية في أسماء الأشخاص إلى اسماء الله سبحانه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني