الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في مواقيت الشروق رأي العين، وليس الزمن الذي يستغرقه الضوء للوصول إلينا

السؤال

هل توقيت شروق الشمس المكتوب في التقويم، هو وقت طلوعها الحقيقي، أم إن الشمس تشرق قبل 8 دقائق مما نراه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي - أيتها الأخت السائلة - أن المعتبر شرعًا في مواقيت الشروق، والمواقيت الزمانية عمومًا إنما هو رأي العين، أما اعتبار الوقت الزمني الذي يستغرقه الضوء للوصول إلى أعيننا، فهذا لم يكلفنا الله تعالى به؛ إذ لا دليل على اعتباره، ولا نعلم قائلًا بذلك من أهل العلم.

وبخصوص وقت الشروق المدون في التقاويم المعتمدة، فهو مبني على اعتبار ظهور أول حاجب الشمس في رأي العين؛ أي: باعتبار عين الناظر.

وعلى ذلك، فيجوز الاعتماد عليها شرعًا، طالما كانت صادرة من جهات موثوقة. وانظري لمزيد الفائدة الفتويين: 58369، 75461.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني