الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إنشاء المرأة صفحة وإتاحة الإعجاب بها للجنسين، والرد على رسائل الرجال

السؤال

أنشأت صفحة لتصميم الدعوى على الفيس بوك، والمعجبين بها من الجنسين، وذلك لأنني وجدت أن كل صفحات الشيوخ والصفحات الدينية بها الذكور والإناث، فهل يجوز هذا؟ وأحيانًا تأتيني رسائل على الصفحة من رجال، فهل أرد عليهم؟ أم أرد على الفتيات فقط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في إنشاء صفحة وإتاحة الإعجاب بها للجنسين، مادام ليس في ذلك تواصل محذور بينهما، ولا حرج عليك في الرد على رسائل الرجال؛ إذا كان في ذلك مصلحة، مع التزام الضوابط الشرعية، بأن يكون الرد على قدر الحاجة، وأن تكون عباراتك في حدود الأدب، ولا يكون فيها شيء مما يثير الفتنة، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 190269.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني