الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استمعت إلى منجِّم، ووقع بعض ما أخبر به، وفي قلبي شك بصدقه فيما بقي

السؤال

شاهدت أحد مقاطع الفيديو لأحد المنجمين في اليوتيوب، وهو يخبر عما سيحدث في الثلاث السنوات القادمة، وأعلم أن الله هو عالم الغيب، ولا أحد يعلم الغيب إلا هو سبحانه، والمشكلة أنه ما زال في قلبي قليل من الشك في أن هذا الشيء سيحدث، وأن المنجم صادق، فهل يعني هذا أنني صدقته وأنني كافر؟ أحاول أن أكون في يقين، لكنني شاهدت المقطع منذ سنتين، وتحقق كل شيء فعلًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاتق الله، وتب إلى الله، ودع استماع المنجمين، فإنه منكر عظيم، وانظر الفتويين رقم: 115551، ورقم: 65196، وتوابعهما.

وقد بينا في الفتوى رقم: 178191، متى يكون الذهاب إليهم كفرًا أكبر، ومتى يكون دون ذلك؟

وننبهك إلى أن التنبؤ بالمستقبل لا يدخل كله في ادعاء علم الغيب، بل فيه تفصيل بيناه في الفتوى رقم: 233305.

وانظر الفتوى رقم: 17507، في تفسير صدق بعض المنجمين في بعض ما أخبروا به.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 210487.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني