الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاجتماع لقراءة القرآن للميت

السؤال

هل يجوز قراءة القرآن للميت أم يجب الدعاء له فقط؟ وما حكم الدين في اشتراك مجموعة في حلقة وكل شخص يأخذ جزءا ويتم ختم القرآن عن طريق تقسيمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج إن شاء الله في قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت على الراجح من أقوال أهل العلم، كما هو مبين في الفتوى رقم:
3406.
ولا يجب الدعاء للميت، لأن الدعاء للميت من الإحسان والبر، فإن فعلته أجرت عليه، وإن تركته فلا حرج،
وما ورد في السؤال من الاجتماع للقراءة فإن كان المقصود به الاجتماع للقراءة للميت -وهو الظاهر من السؤال- فهو أمر محدث لا أساس له في الشرع، والذي ينبغي هو أن يجلس الرجل منفرداً في بيته أو في المسجد ثم يقرأ ويهدي الثواب للميت إن شاء، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 3689.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني