الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الصلاة
  4. صلاة أهل الأعذار
  5. صلاة المسافر

حكم القصر والجمع في المطار

298516 25873 الإثنين 14 شعبان 1436 هـ - 1-6-2015 م
188

السؤال

إن شاء الله سوف أذهب لأداء العمرة من دولة قطر بالطائرة، وسوف أكون في المطار وقت أذان الظهر لإنهاء الإجراءات، فهل أصلي الظهر والعصر قصرا جمع تقديم في المطار؟ أم أصلي من غير قصر جمع تقديم في المطار؟ ملحوظة: المطار في حدود 5 كم من المدينة، لذلك لا أعرف هل شرعا يعتبر من العمران أم لا؟ وأيضا إن شاء الله سوف أصل الفندق في مكة تقريبا عند أذان المغرب ولا أضمن ظروف زحمة المواصلات، فهل أصلي المغرب والعشاء جمع تأخير قصرا عند وصولي للفندق في مكة المكرمة إن شاء الله؟ أم أصلي المغرب 3 ركعات كاملة، ثم حين يحين أذان العشاء أصلي العشاء 4 ركعات كاملة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمسافر يشرع له القصر والجمع إذا جاوز جميع بيوت القرية التي يسكن فيها, ولو لم تغب البيوت عن بصره, جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: والمفارقة: ليس المراد بها أن يغيب عن قريته، لأنها ربما لا تغيب عن نظره إلا بعد مسافة طويلة، بل المراد بالمفارقة: المفارقة البدنية، لا المفارقة البصرية، أي: أن يتجاوز البيوت، ولو بمقدار ذراع، فإذا خرج من مسامتة البيوت ولو بمقدار ذراع فإنه يعتبر مفارقاً. انتهى.

وبناء على ما سبق, فإذا كان المطار على الحالة التي ذكرتها, فيجوز لك ـ أن تصلي الظهر والعصر في المطار جمع تقديم مع قصر الصلاتين ـ ركعتين ركعتين ـ لأن المطار خارج العمران، ثم إذا كنت تريد إقامة أربعة أيام, فأكثر, فقد انقطع سفرك بمجرد الوصول إلى مكة, وبالتالي فلا يجوز لك القصر, والجمع, وإن كنت تنوي إقامة أقل من أربعة في مكة، فإنك باق على سفرك, وإذا وصلت مكة عند أذان المغرب, فإنك تصلي المغرب, ويجوز لك أن تجمع معها العشاء. لكن من الأفضل في حقك أن تصلي العشاء جماعة في المسجد الحرام, وهكذا في بقية الصلوات مدة بقائك في مكة, لما في ذلك من مضاعفة الثواب, وراجع الفتوى رقم: 7365.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب