الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يسقط حق الأب بعدم العدل بين أولاده

  • تاريخ النشر:الأحد 7 جمادى الآخر 1438 هـ - 5-3-2017 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 347557
4645 0 113

السؤال

هل يجوز للابن عصيان أبيه في حال التفرقة بينه وبين إخوانه من أبيه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب على الولد أن يبرّ أباه، ويطيعه في المعروف، ولو كان الأب يفرق بينه وبين غيره من الأولاد، ولا يعدل بينهم، فحق الأب على ولده عظيم، ولا يسقط حقه عليه بظلمه له.

ومن حقّ الولد أن ينصح الوالد بالعدل بين الأولاد، لكن ينصحه برفق، وأدب، من غير إساءة، أو جفوة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: