الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يراعى رأي الأم في انتقاء الخطيبة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب أبلغ من العمر 28 ولي مصدر رزق والحمد لله قررت أن أتزوج وطلبت من الله أن يسهل هذه الخطوة ولكن الوالدة رافضة وبشدة ملحة وقالت إني لازلت غير قادر على نفقات الزواج مع العلم بأني لو بقت 20 عاماً فهذا هو وضعي المالي إلا أن يشاء الله وبعد إلحاح مني أقنعتها وذهبنا إلى أهل الفتاة وهي من اختياري وهي على خلق ودين والله أعلم وبعد هذا لم ترد الوالدة الذهاب مرة أخرى لكي يتم التفاهم والتعارف ولا أدري لماذا يحدث هذا
سؤالي: كيف أفعل مع أمي؟ مع العلم بأن والدي متوفى اللهم اغفر له وارحمه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أولى الناس بطاعتك وأحقهم بصحبتك وبرك هي أمك، فيجب أن تحافظ على جبر خاطرها، وتسعى في مرضاتها. دلت على وجوب ذلك نصوص الوحي من الكتاب والسنة. والأم عادة لا تريد لولدها إلا الزوجة الصالحة؛ فعليك أن تحاول إقناعها برفق ولين، حتى توافق على هذه الفتاة صاحبة الخلق والدين. ولتعلم أن بإمكانك أن تجد عوضًا عن مخطوبة صالحة أو زوجة؛ ولكنك لا تجد عوضًا عن أمك. وقد سبقت الإجابة عن مثل هذا السؤال نحيلك إلى الإجابة عنه في الفتوى رقم: 26708. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني