الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصريح المبتلى بالعادة السرية لا يجوز إلا لمصلحة

السؤال

السلام عليكم و رحمه الله.
أنا شاب في العشرين من عمري، وللأسف أنا أمارس العادة السرية من فترة، ولا أستطيع الإقلاع عنها، فهل يكون من المجاهرة بالمعصية أن أخبر أبي وأمي ليساعداني على التوبة والإقلاع عن المعصية الشديدة؟ وهل تنصحني بإخبارهم أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد مضى الكلام على حكم العادة السرية في أكثر من فتوى، من جملتها ما هو مبين تحت الأرقام التالية: 22083، 2179، 2283. وإذا علمت أن الحكم هو الحرمة، فلا يجوز لك التصريح بذلك إلا إذا كان في إخبار والديك مصلحة متوقعة كإعانتهما لك بالنصح والتوجيه والمواظبة على ذلك أو بتزويجك إذا لم تكن قادراً على الزواج . والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني