الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ما يقع بالنفس من شماتة بالناس بدون إظهارها

السؤال

ما حكم الشماتة بالقلب في النفس بيني وبين نفسي؟ فالشيطان يوسوس لي بأنني أتشمت بالناس بيني وبين نفسي، فكيف أستطيع تجاهلها؟ وهل أحاسب عليها؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمنهي عنه هو إظهار الشماتة بالمسلم، كما في الترمذي من حديث واثلة ـ رضي الله عنه ـ وقال: حديث حسن غريب: لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.

وأما ما يقع في النفس مما لا يسترسل الشخص معه أو لا يقدر على دفعه عنه: فهو غير مؤاخذ به ـ إن شاء الله ـ وتنظر الفتويان رقم: 167181، ورقم: 195795.

والوساوس من الأمور المضرة جدا، فينبغي مجاهدتها وطرحها وعدم الاسترسال معها، لأن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وتنظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني