الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في مخاطبة شخص غائب بـ: اشتقت لك يا فلان

السؤال

ما حكم مخاطبة الغائب مخاطبة مجازية، كأن أقول عن شخص غائب: اشتقت لك يا فلان…أو كقول: سأضربك يا فلان عندما أراك.
هل هذا من الشرك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس هذا من الشرك، وانظر الفتوى رقم: 281056، وإنما الشرك هو صرف العبادات لغير الله كالدعاء ونحوه، فمن دعا ميتا أو غائبا، أو استغاث به، أو استعاذ به ونحو ذلك، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله تعالى.

وأما مجرد هذا القول الذي يحمل عليه تمثل المذكور واستحضاره وكأنه مشاهد يخاطب، فليس من الشرك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني