الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقدار الفدية للعاجز الصوم وحكم تعجيلها

السؤال

كفارة الإفطار في شهر رمضان بعذر للمريض مرضا مزمنا تكون وجبة عن كل يوم أم وجبتين؟ وهل يجوز إخراجها مسبقا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المريض العاجزعن الصيام عجزا لا يُرجى زواله تجب عليه فدية عن كل يوم, ومقدارهذه الفدية 750 غراما تقريبا من غالب طعام أهل البلد, ولو أخرج هذا المريض وجبة واحدة من الطعام مشبعة لمسكين, فإن ذلك يجزئه, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 134740.

أما قولك : (وهل يجوز إخراجها مسبقا) فالجواب أن أهل العلم قد اختلفوا في وقت إخراج الفدية, وقد اخترنا قول الشافعية، وهو أن تعجيل الفدية عن أي يوم لا يجوز قبل دخول ليلته، وراجع التفصيل في الفتوى رقم : 140080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني