الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

تزوجت من امرأة، وبعد الزواج وعشرتي معها كنت أشك أن لها علاقة قبل زواجي منها، فلما ضغطت عليها اعترفت أنها كان لها علاقة جنسية. أنا حاليا أفكر أن أطلقها. هل طلاقي لها حلال أم حرام؟ لأني غير قادر أن أكمل معها. أرجو الإفادة بالله عليكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأت بسؤال زوجتك وإلحاحك عليها حتى أخبرتك بما وقعت فيه من الحرام، وقد كان على زوجتك أن تستر على نفسها، ولا تخبرك بمعصيتها.

وعلى أية حال، فإن كانت زوجتك تائبة مما وقعت فيه، ولا يظهر منها ريبة، فينبغي عليك أن تمسكها ولا تطلقها، فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، لكن إذا كنت لا تطيق البقاء معها، فلا حرج عليك في طلاقها. وانظر أقسام الطلاق في الفتوى رقم: 12963.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني