الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بالنصرانية العفيفة، وحكم الزواج ممن زنت

السؤال

هل يقصد بالنصرانية العفيفة: النصرانية العذراء؟ وهل يجوز الزواج من نصرانية وقعت في الزنى سابقا؟ وإن كان يجب عليها التوبة أولا، كيف تكون توبتها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

يقصد بالنصرانية العفيفة التي لم تقع في الزنا، وزوال البكارة لا يدل على الزنا، فقد تزول البكارة لأسباب أخرى؛ كما بينا في الفتوى رقم: 366625، كما أن المرأة قد تقع في الزنا، ولا تزول بكارتها.

وإذا عرف عن النصرانية أنها تركت الزنا، وحسنت سيرتها في ذلك جاز الزواج منها. ولمعرفة كيفية التبين من حالها انظر الفتوى رقم: 109801.

ويجدر التنبيه على أن الأفضل للمسلم بكل حال أن يبحث عن امرأة مسلمة صالحة ليتزوجها، وتعينه في دينه وتربية أولاده منها على الخير، فالزواج من الكتابية لا يخلو من مخاطر سبق التنبيه على بعضها في الفتويين: 5315 - 124180.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني