الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟

السؤال

أصلي صلاة الليل سبع ركعات، قبل الفجر. فهل بهذا أكون قد صليت الشفع والتهجد، مع أني أصلي بعد العشاء ركعتين، وقبل العصر ركعتين، وقبل الظهر ركعتين، وبعده ركعتين، وأصلي الضحى ركعتين، ركعتين.
فهل أديت السنة الصحيحة؟
وفقكم الله أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بد من تنبيه السائل على أن الشفع يطلق على ركعتين, أو ست, أو ثمان مثلا. والوتر يطلق على ركعة واحدة, أو ثلاث أو خمس, أو سبع, أو تسع, وراجع الفتوى رقم: 350329, والفتوى رقم: 63688.

أما التهجد فيطلق على قيام الليل بعد النوم خاصة، كما سبق في الفتوى رقم: 138716 وراجع المزيد في الفتوى رقم: 140772.

وعلى هذا؛ فإن سبع ركعات يمكن أن تنوي بها التهجد والوتر، ويدخل في ذلك الشفع.

وبخصوص صلاتك ركعتين بعد صلاة العشاء, وركعتين قبل العصر, وركعتين قبل الظهر, وركعتين بعدها، إضافة إلى صلاة الضحى أربعا: ركعتين ركعتين, فهذه الركعات من السنن الثابتة, وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 2116/ 11496، 32761.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني