الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي : ما حكم تسمية المولودة باسم حسيبة .وفقكم الله .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل في وضع الأسماء هو الجواز، إلا إذا وجد محذور شرعي كتعبيد لمخلوق، أو كان الاسم في معناه قبيحاً، أو فيه تشبه بالمشركين أو ذم أو مدح ونحو ذلك، ولا نعلم بأساً في تسمية المولود بهذا الاسم "حسيبة".

ونلفت نظر السائل إلى أن الأفضل للمسلم أن يتحرى عند تسمية أبنائه الأسماء التي رغب فيها الشرع، أو التي تماثل أسماء الأنبياء والمرسلين أو السلف الصالح من هذه الأمة، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم، وكان الصحابة يسمون أبناءهم بأسماء بعض الصحابة الآخرين وكذلك التابعون وتابعوهم، وللفائدة نحيل السائل إلى الفتوى رقم: 1640 على الموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني