الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب الوفاء بما عاهد عليه العبد ربه

السؤال

ماحكم من عاهدت الله عهداً مثل خدمة والدة الزوج بدون تأفف وبعدها لم تتمكن من ذلك بسبب حالتها النفسية نتيجة أمراض متعددة مصابة بها . إلا أن تأففها هذا لم تشعر به والدة الزوج . فهل تجب عليها كفارة ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا ....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن عاهد الله تعالى على أمر وجب عليه الوفاء به، إن كان قربة، فإن لم يف به وجب عليه التوبة مع كفارة يمين، وقد ذكرنا هذا في الفتوى رقم: 7375، والفتوى رقم: 29057، والفتوى رقم: 32816.

وقد حصل منك مخالفة العهد الذي عاهدت عليه الله تعالى بعدم التأففمن والدة زوجك ، وفي هذا مخالفة صريحة للأمر الذي علقته عليه، ولو كان ذلك بعيداً عن وجهها أو لم تسمع به، لحصول المخالفة الظاهرة للعهد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني