الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عاهد الله على ترك معصية، ثم فعلها

السؤال

عاهدت الله على ترك فتاة إذا شفاني الله. الحمد لله، شفيت، وتركت الفتاة مدة سنتين، والآن عدت إليها. أنا متعلق بهذه الفتاة، مع العلم أني متزوج.
هل هذا عهد أم نذر؟ وما الكفارة، فأنا لا أتذكر الصيغة التي قلتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة، كالفتوى: 262906، أن من عاهد الله على ترك معصية، ثم فعلها، أنه يجب عليه التوبةُ لفعلها، وكفارةٌ يمين لحنثه؛ لأن العهد يجري مجرى اليمين.

ولو قيل إن عهدك هذا يعتبر نذرا، فإنه نذر غير منعقد؛ لأنه نذر بترك محرم، وانظر لهذا، الفتوى: 188841، والفتوى: 119582.

ونوصيك أخيرا بتقوى الله، والتوبة إليه من تلك العلاقة المحرمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني