الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا جلس الإمام في غير محلّ الجلوس، فماذا يجب على المأموم؟

السؤال

إذا أخطأ الإمام، وجلس للتشهّد في الثالثة، والمأموم لم ينظر للإمام، وقام، ثم انتبه أن الإمام جالس، فهل يجلس، ثم ينبّه الإمام، أم يكمل قيامه حتى يستوي قائمًا، ثم ينبّه الإمام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الإمام إذا جلس في غير محلّ الجلوس -كجلوسه للتشهّد بعد الركعة الثالثة من الصلاة الرباعية-؛ فإن المأموم لا يتابعه في ذلك الجلوس، بل ينبهه، كما سبق في الفتوى: 139195.

وإذا كان لا يتابعه في جلوسه في غير محلّه؛ فلا يرجع للجلوس معه بعد قيامه بالأحرى، بل ينبّهه بالتسبيح، قال الشيخ الأخضري المالكي في مختصره: وإذا قام إمامك من ركعتين، فسبّحْ به، فإن فارق الأرض، فاتّبعه، وإن جلس في الأولى، أو في الثالثة، فقم، ولا تجلس معه. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني