الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز الإبراء من الدين أو التصدق به عن صاحبه

  • تاريخ النشر:الأربعاء 4 رجب 1444 هـ - 25-1-2023 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 470122
542 0 0

السؤال

كنت عائداً إلى البيت، وقد أعطيت 25 ديناراً كأجرة للحافلة، علما أن الأجرة هي دينار واحد. وانتظرت أن يعطيني السائق الباقي في المحطة الأخيرة؛ لأنه لم يكن يملك نقودا، إلا إنني نسيت أن أذكره، وأن أطلب ذلك منه. وبما أنه لا توجد وسيلة لاستعادة المال، فقد قررت أن أعتبر ما تبقى منه -24 دينارا- صدقة لوجه الله.
فهل تُقبل مني هذه الصدقة؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمبلغ الذي بقي لك هو في حقيقته دين على سائق الحافلة. ويجوز لك أن تبرئه منه، وتنوي الصدقة، وتؤجر إن شاء الله تعالى. وانظر الفتوى: 420124.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: