الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعطاء الابن أباه من مال أمه المودع عنده بدون علمها

  • تاريخ النشر:الأحد 22 رجب 1444 هـ - 12-2-2023 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 470995
438 0 0

السؤال

أمي تخبئ أموالها عندي في البيت، وأبي لايعرف كيف يصرف، وفي بعض الأحيان يحتاج المال؛ لكي يركب؛ ليصل إلى العمل.
فهل يجوز إعطاؤه، علما أنه سيردها بعد أن يعمل؟ أو لا يجوز إعطاؤه بدون علم أمي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالمال الذي أودعته أمّك عندك؛ أمانة، لا يجوز لك التصرف فيه بغير إذنها، فإن استأذنت أمّك في إعطاء أبيك شيئا من مالها على سبيل القرض، أو الهبة؛ فأذنت لك؛ فلا إشكال في ذلك. أمّا إذا لم تأذن أمّك في ذلك؛ فلا.

واعلم أنّ الأب إذا كان فقيرا؛ فنفقته واجبة على أولاده الموسرين. وراجع الفتوى: 467602.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

أو الدخول بحساب

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: