السؤال
أعمل في شركة تكنولوجية، وهذه الشركة لها عقود بأنواع متعددة مع زبائنها. أحد هذه العقود يكون بهذا الشكل: نُقدِّم للزبون خدمةً معيّنة، ونسلّمه الخدمة، وبعدما نسلّمه إياها يستطيع العميل أن يشتري من الشركة ساعاتٍ من وقت الموظفين، سواء أكانوا مبرمجين، أو دعمًا تقنيًّا؛ كأن يشتري كل أسبوع 10 ساعات لمدة سنتين مثلًا، أو سنة. أيًّا كان. يعني: يكون للزبون مع الشركة أسبوعيًّا عشر ساعاتٍ -فرضًا- بحسب ما يختاره هو، لمدة سنتين، سواء استخدمها الزبون أم لم يستخدمها، فالشركة ستأخذ أجر هذه الـ10 ساعات. فمثلًا: في أسبوع معيّن، لو أن الموظفين عملوا 6 ساعات، سواء كان هذا العمل برمجيًّا أو دعمًا تقنيًّا، أو مساعدةً في أمرٍ ما، أو إضافةَ خواصَّ جديدةً للخدمة، فإن الشركة تأخذ -كما هو مكتوب في العقد- أجرة 10 ساعات، ويستمر ذلك إلى أن ينتهي العقد.
الدفع يكون دفعةً واحدةً في أول العقد، ويُتاح للعميل أن يدفعه تقسيطًا. فهل هذا جائز؟ وإن أخبرتُ الإدارة ولم تقبل الإدارة، فماذا أفعل؟ لأني أحد المبرمجين.
ملاحظة: راتبي آخذه من الشركة وليس من الزبون، وراتبي ثابت، ودخل الشركة ليس كلُّه بهذه الطريقة.
بحث عن فتوى

