الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز التجارة في الأسهم والعملات

السؤال

أين الحلال من الحرام، أيها الإخوة الكرام رزقكم الله بالمال الحلال أنا مبتدئ ولي رغبة في دخول عالم تداول العملات، علماً بأنني جزائري وأقيم في الجزائر فإني أود معرفة الحلال والحرام وأقوال العلماء أمثال الشيخ ابن باز والعثيمين رحمهم الله، والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء البارزين، ما هو الأفضل الأسهم أو العملات وكيف يمكنني التداول والمشاركة في البيع والشراء وفتح حساب، وما هو أحسن بنك أو وسيط وما هو الأفضل وهل يمكنكم تعليمي جزاكم الله خيراً، ولقد نذرت لله تعالى أن تكون نصف الفائدة في كل ربح أنفقها في سبيل الله تعالى وهذه أمنيتي في الحياة فإني أحرص على معرفة الحلال والحرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الطريقة المثلى في استثمار الأموال رائدها الالتزام بأحكام الشرع فيما حدَّ من الحرام والحلال، وبيان ما أنت بصدده لا يمكن استيفاؤه في فتوى أو جواب، لكننا نجمل لك القول بأن التجارة في الأسهم والعملات تتم غالباً عن طريق البورصة، وقد بينا ضوابط التعامل عن طريق البورصات العالمية في الفتوى رقم: 1241.

وذلك لأن غالب هذه البورصات تقع في أخطاء شرعية واضحة وصريحة، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 3099.

أما بيع العملات فإنه لا بد من الحذر عند الولوج في بابه لا تساع النطاق فيه، ولا ختلاط صور البيع الحلال بالحرام من خلالها، وقد بينا حكم بيع العملات وضوابطها في هاتين الفتويين: 3708، 33689.

فإذا ما اهتديت إلى طريقة الصواب في هذا المضمار من التجارة وجب عليك الوفاء بنذرك الذي نذرت، ولمعرفة حكم النذر وطريقة الوفاء به، راجع الفتوى رقم: 17463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني