الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التبليغ خلف الإمام.

  • تاريخ النشر:الأربعاء 7 جمادى الآخر 1421 هـ - 6-9-2000 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 5748
6786 0 283

السؤال

هل تبليغ المأ مو م بدعة كما قا ل الشيخ سيد سا بق أم جائز. مشكلة في مسجد و نريد الإجابة اليو م

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل في الجهر بالنسبة للمأموم أنه غير مشروع، وقد نص الفقهاء على كراهته لما يسببه من التخليط والتشويش على المصلين.
فإن دعت حاجة إلى تسميع المأموم عن الإمام لمرضه، أو لترامي أطراف الجماعة، بحيث لا يتمكنون من سماع صوت الإمام، ففي هذه الحالة يسن لأحد المأمومين أن يسمع الناس بالتكبير والتحميد نيابة عن الإمام، لأن أبابكر رضي الله عنه سمع الناس لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس جالساً، كما في صحيح مسلم.
فأدنى أحواله الكراهة عند عدم الحاجة إليه، كما أسلفنا. وهذا كاف في تركه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

أو الدخول بحساب

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: