الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفر عن يمينك، وأت ما هو خير لك

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمإذا كان الإنسان في لحظة انفعال وكان عليه أن بفعل شيئا معينا كأخذ شيىء من شخص آخر ولكن فى لحظة الانفعال حلف ألا يأخذ هذا الشيىء ولكن بعد أن هدأ رأى أنه ماكان عليه أن يحلف بعدم أخذ الشيىء علماً بأن هذه ليست أول مرة ولا يأخذ الشيى لكي لايكون دين الصوم في رقبته فهل يجوز أن يأخذ الشيء بعد أن هدأ الموقف وماحكمكم ونصائحكم لنا بذلك؟وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها، فليأت الذي هو خير وليترك يمينه" رواه مسلم، وفي لفظ: " وليكفر عن يمينه".
وبناء على ذلك، فإن رأيت أن الخير والأفضل لك عدم تركك هذا الشيء، فلك أخذه، وعليك كفارة يمين، فإن شئت كفرت قبل أن تأخذه، وإن شئت كفرت بعده.
وأما مقدار الكفارة فقد سبق بالفتوى رقم: 2053.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني