الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قائل: تلك دماء طهر الله منها أيدينا...

السؤال

من القائل: تلك دماء سلمت منها أيدينا (أو سيوفنا) فلا نلطخ بها ألسنتنا؟ مع الشكر الجزيل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المقولة المشار إليها هي من كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله كما في حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهما: قال عمر بن عبد العزيز: تلك دماء طهر الله منها يدي فلا أحب أن أخضب بها لساني، وقال آخر: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وفي غيرهما: تلك دماء طهر الله منها أيدينا فلا نلوث بها ألسنتنا. وقد رويت عنه رحمه الله تعالى بألفاظ مختلفة غير هذه الألفاظ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني