الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث: اللهم إني أسألك رحمه من عندك تهدي بها قلبي..

السؤال

هل هذا الحديث صحيح أما إذا كان غير ذلك، فهل المواظبة على الدعاء بهذا الدعاء بدعة بين ركعتي الفجر وصلاة الصبح، قال ابن عباس رضي الله عنهما: بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسياً وهو في بيت خالتي ميمونة فقام يصلي من الليل فلما صلى ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح قال: اللهم إني أسألك رحمه من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها الفتن عني وتصلح بها ديني وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء.. إلى آخر الدعاء فهو طويل نوعاً ما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث الذي سألت عنه رواه ابن خزيمة في صحيحه وضعفه الشيخ الألباني، كما سبق في الفتوى رقم: 61060

ولكنه مع ضعفه لا بأس بالدعاء به، إذ لا يشترط في الدعاء أن يكون صحيحاً بل ولا مأثوراً، والأصل في الدعاء الجواز، ولشيخ الإسلام كلام نفيس في هذا الموضوع، وهو في الفتوى رقم: 19826 فنرجو من السائل مراجعته ففيه الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني