858 - أنا nindex.php?page=showalam&ids=13696أبو القاسم الأزهري ، وأبو يعلى الوكيل ، قالا : أنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي ، أنا أبو بكر الخياط ، نا المبرد ، نا المازني ، قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : قال الخليل : " nindex.php?page=treesubj&link=32093_32112_32094حين أردت النحو أتيت الحلقة فجلست سنة لا أتكلم ، إنما [ ص: 200 ] أسمع فلما كان في السنة الثانية : نظرت ، فلما كان في السنة الثالثة : تدبرت ، لما كان في السنة الرابعة : سألت وتكلمت " .

ويلازم حضور المجلس ، واستماع الدرس ، فإذا مضى له برهة في الحضور وأنس بما سمعه ، سأل الفقيه أن يملي عليه من أول الكتاب شيئا ، ويكتب ما يمليه ، ثم يعتزل وينظر فيه ، فإذا فهمه انصرف وطالعه ، وكرر مطالعته حتى يعلق بحفظه ، ثم يعيده على نفسه ، حتى يتقنه ، فإذا حضر المجلس بعد ، سأل الفقيه أن يستمعه منه ، ويذكره له من حفظه ، ثم يسأل الفقيه إملاء ما بعده ، ويصنع فيه كصنيعه فيما تقدم .

858 - أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13696أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْوَكِيلُ ، قَالَا : أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ ، نَا الْمُبَرِّدُ ، نَا الْمَازِنِيُّ ، قَالَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : قَالَ الْخَلِيلُ : " nindex.php?page=treesubj&link=32093_32112_32094حِينَ أَرَدْتُ النَّحْوَ أَتَيْتُ الْحَلَقَةَ فَجَلَسْتُ سَنَةً لَا أَتَكَلَّمُ ، إِنَّمَا [ ص: 200 ] أَسْمَعُ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ : نَظَرْتُ ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ : تَدَبَّرْتُ ، لَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ : سَأَلْتُ وَتَكَلَّمْتُ " .

وَيُلَازِمُ حُضُورَ الْمَجْلِسِ ، وَاسْتِمَاعَ الدَّرْسِ ، فَإِذَا مَضَى لَهُ بُرْهَةٌ فِي الْحُضُورِ وَأَنِسَ بِمَا سَمِعَهُ ، سَأَلَ الْفَقِيهَ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ الْكِتَابِ شَيْئًا ، وَيَكْتُبُ مَا يُمْلِيهُ ، ثُمَّ يَعْتَزِلُ وَيَنْظُرُ فِيهِ ، فَإِذَا فَهِمَهُ انْصَرَفَ وَطَالَعَهُ ، وَكَرَّرَ مُطَالَعَتَهُ حَتَّى يَعْلُقَ بِحِفْظِهِ ، ثُمَّ يُعِيدُهُ عَلَى نَفْسِهِ ، حَتَّى يُتْقِنُهُ ، فَإِذَا حَضَرَ الْمَجْلِسَ بَعْدُ ، سَأَلَ الْفَقِيهَ أَنُ يَسْتَمِعَهُ مِنْهُ ، وَيَذْكُرَهُ لَهُ مِنْ حِفْظِهِ ، ثُمَّ يَسْأَلُ الْفَقِيهَ إِمْلَاءً مَا بَعْدَهُ ، وَيَصْنَعُ فِيهِ كَصَنِيعِهِ فِيمَا تَقَدَّمَ .