الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- مقدمة المصنف

- الآيات والأحاديث الواردة في العلو

- الأحاديث الواردة في العلو

- الأحاديث المتواترة الواردة في العلو

- أحاديث المعراج

- فصل في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلتئذ اختلاف

- ذكر ما اتصل بنا، عن التابعين في مسألة العلو

ذكر ما قاله الأئمة عند ظهور الجهم ومقالته

العلو للعلي الغفار

الذهبي - شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

صفحة

جزء

107 - حديث أحمد بن الفرات: أنبأنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الرازي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن سماك بن حرب ، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف ، عن العباس، قال: "كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرت سحابة، فقال: ما هذا؟ قلنا: السحاب، قال: والمزن، قلنا: والمزن. قال: والعنان، قلنا: والعنان، قال: أتدرون كم بين الأرض إلى السماء؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أحد أو اثنين أو ثلاث وسبعين سنة، ثم عد سبع سماوات كذلك، ثم فوق ذلك بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء; وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء، والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش".

‏ * أخرجه الحافظ أبو عبد الله بن منده، في "كتاب التوحيد" تفرد به سماك ، عن عبد الله ، وعبد الله فيه جهالة; ويحيى بن العلاء متروك الحديث. وقد رواه إبراهيم بن طهمان ، عن سماك ، وإبراهيم ثقة.

107 - حَدِيثُ أَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْنَا: السَّحَابُ، قَالَ: وَالْمُزْنُ، قُلْنَا: وَالْمُزْنُ. قَالَ: وَالْعَنَانُ، قُلْنَا: وَالْعَنَانُ، قَالَ: أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَحَدٌ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، ثُمَّ عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ كَذَلِكَ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ; وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَالْعَرْشُ فَوْقَ ذَلِكَ، وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ".

‏ * أَخْرَجَهُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ، فِي "كِتَابِ التَّوْحِيدِ" تَفَرَّدَ بِهِ سِمَاكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ فِيهِ جَهَالَةٌ; وَيَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ ثِقَةٌ.

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث