nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32376_34115_34116_34117_34306_34478nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا  

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله الآية .

تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هذا في شأن مرداس رجل من غطفان ، ذكر لنا أن نبي الله بعث جيشا عليهم غالب الليثي إلى أهل فدك ، وفيها ناس من غطفان ، وكان مرداس منهم ففر أصحابه ، وقال لهم مرداس : إني مؤمن وإني غير متابعكم ؛ فصبحته الخيل غدوة ، فلما لقوه سلم عليهم ، فدعاه أصحاب نبي الله ؛ [ ص: 398 ] فقتلوه ، وأخذوا ما كان معه من متاع ؛ فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا) لأن تحية المؤمنين السلام ؛ بها يتعارفون ، ويلقى بعضهم بعضا . nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة يعطيكموها nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كذلك كنتم من قبل أي : ضلالا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فمن الله عليكم بالإسلام .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : ومن قرأ : (لمن ألقى إليكم السلم) فالمعنى : استسلم لكم .

nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32376_34115_34116_34117_34306_34478nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا  

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْآيَةَ .

تَفْسِيرُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : هَذَا فِي شَأْنِ مِرْدَاسٍ رَجُلٍ مِنْ غَطَفَانَ ، ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ بَعَثَ جَيْشًا عَلَيْهِمْ غَالِبٌ اللَّيْثِيُّ إِلَى أَهْلِ فَدَكَ ، وَفِيهَا نَاسٌ مِنْ غَطَفَانَ ، وَكَانَ مِرْدَاسٌ مِنْهُمْ فَفَرَّ أَصْحَابُهُ ، وَقَالَ لَهُمْ مِرْدَاسٌ : إِنِّي مُؤْمِنٌ وَإِنِّي غَيْرُ مُتَابِعِكُمْ ؛ فَصَبَّحَتْهُ الْخَيْلُ غَدْوَةً ، فَلَمَّا لَقَوْهُ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَدَعَاهُ أَصْحَابُ نَبِيِّ اللَّهِ ؛ [ ص: 398 ] فَقَتَلُوهُ ، وَأَخَذُوا مَا كَانَ مَعْهُ مِنْ مَتَاعٍ ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ لَسْت مُؤْمِنًا) لِأَنَّ تَحِيَّةَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ ؛ بِهَا يَتَعَارَفُونَ ، وَيَلْقَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا . nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ يُعْطِيكُمُوهَا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ أَيْ : ضَلَالًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِالْإِسْلَامِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12501مُحَمَّدٌ : وَمَنْ قَرَأَ : (لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ) فَالْمَعْنَى : اسْتَسْلَمَ لَكُمْ .