987 - أخبرنا الأستاذ nindex.php?page=showalam&ids=13428أبو بكر بن فورك ، رحمه الله ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ، نا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=22569وكيع بن حدس ، عن أبي رزين ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=676690nindex.php?page=treesubj&link=29719 " ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره " . فقلت : يا رسول الله ويضحك الرب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا .   [ ص: 412 ] وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مرفوعا في معنى هذا . وذكر أبو الحسن بن مهدي الطبري رحمه الله فيما كتب إلي أبو نصر بن قتادة من كتابه : " أن الضحك في هذه الأخبار بمعنى البيان ، تقول العرب : ضحكت الأرض إذا أنبتت ، لأنها تبدي عن حسن النبات وتنفتق عن الزهر ، كما ينفتق الضاحك عن الثغر ، ويقال : ضحكت الطلعة إذا بدا ما كان فيها مستخبيا . قال الشاعر :

وضحك المزن بها ثم بكى

يريد بالضحك إظهار البرق ، وببكائه المطر " .

987 - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ nindex.php?page=showalam&ids=13428أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17417يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=22569وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=676690nindex.php?page=treesubj&link=29719 " ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غِيَرِهِ " . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيَضْحَكُ الرَّبُّ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَعَمْ " . قُلْتُ : لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا .   [ ص: 412 ] وَرُوِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ مَرْفُوعًا فِي مَعْنَى هَذَا . وَذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ مِنْ كِتَابِهِ : " أَنَّ الضَّحِكَ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ بِمَعْنَى الْبَيَانِ ، تَقُولُ الْعَرَبُ : ضَحِكَتِ الْأَرْضُ إِذَا أَنْبَتَتْ ، لِأَنَّهَا تُبْدِي عَنْ حَسَنِ النَّبَاتِ وَتَنْفَتِقُ عَنِ الزَّهْرِ ، كَمَا يَنْفَتِقُ الضَّاحِكُ عَنِ الثَّغْرِ ، وَيُقَالُ : ضَحِكْتِ الطَّلْعَةُ إِذَا بَدَا مَا كَانَ فِيهَا مُسْتَخْبِيًا . قَالَ الشَّاعِرُ :

وَضَحِكَ الْمُزْنُ بِهَا ثُمَّ بَكَى

يُرِيدُ بِالضَّحِكِ إِظْهَارَ الْبَرْقِ ، وَبِبُكَائِهِ الْمَطَرَ " .