315 - ذكر شيبان الراعي رضي الله عنه

قال محمد بن حمزة الربعي: nindex.php?page=treesubj&link=33934كان شيبان الراعي إذا خرج إلى الجمعة خط على غنمه بعصاة ثم جاء إلى الجمعة، فلا يخرج من الخط شيء حتى يرجع.  

قال: وأصابت شيبان جنابة وليس عنده ماء، فجاءت سحابة [ ص: 1016 ] فأمطرت فاغتسل ثم ذهبت.

وحبس شيبان في بيت وأغلق عليه الباب، فلما فتح الباب لم يجدوه في البيت.

قال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري رحمة الله عليه: خرجت حاجا أنا وشيبان الراعي فلما صرنا ببعض الطرق إذا نحن بأسد قد عارضنا، فقلت لشيبان: أما ترى هذا الكلب قد عرض لنا فقال لي: لا تخف يا سفيان ، ثم صاح بالأسد فبصبص وضرب بذنبه مثل الكلب، فأخذ شيبان بأذنه فعركها فقلت له: ما هذه الشهرة؟ لي: وأي شهرة ترى يا ثوري، لولا كراهية الشهرة ما حملت زادي إلى مكة إلا على ظهره.

315 - ذِكْرُ شَيْبَانَ الرَّاعِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الرَّبَعِيُّ: nindex.php?page=treesubj&link=33934كَانَ شَيْبَانُ الرَّاعِي إِذَا خَرَجَ إِلَى الْجُمُعَةِ خَطَّ عَلَى غَنَمِهِ بِعَصَاةٍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَا يَخْرُجُ مِنَ الْخَطِّ شَيْءٌ حَتَّى يَرْجِعَ.  

قَالَ: وَأَصَابَتْ شَيْبَانَ جَنَابَةٌ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَاءٌ، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ [ ص: 1016 ] فَأَمْطَرَتْ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ذَهَبَتْ.

وَحُبِسَ شَيْبَانُ فِي بَيْتٍ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ الْبَابَ، فَلَمَّا فُتِحَ الْبَابُ لَمْ يَجِدُوهُ فِي الْبَيْتِ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: خَرَجْتُ حَاجًّا أَنَا وَشَيْبَانُ الرَّاعِي فَلَمَّا صِرْنَا بِبَعْضِ الطُّرُقِ إِذَا نَحْنُ بَأَسَدٍ قَدْ عَارَضَنَا، فَقُلْتُ لِشَيْبَانَ: أَمَا تَرَى هَذَا الْكَلْبَ قَدْ عَرَضَ لَنَا فَقَالَ لِي: لَا تَخَفْ يَا سُفْيَانُ ، ثُمَّ صَاحَ بِالْأَسَدِ فَبَصْبَصَ وَضَرَبَ بِذَنَبِهِ مِثْلَ الْكَلْبِ، فَأَخَذَ شَيْبَانُ بِأُذُنِهِ فَعَرَكَهَا فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذِهِ الشُّهْرَةُ؟ لِي: وَأَيُّ شُهْرَةٍ تَرَى يَا ثَوْرِيُّ، لَوْلَا كَرَاهِيَةُ الشُّهْرَةِ مَا حَمَلْتُ زَادِي إِلَى مَكَّةَ إِلَّا عَلَى ظَهْرِهِ.