2066 - nindex.php?page=hadith&LINKID=663417nindex.php?page=treesubj&link=27248غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي.

أسلم يوم الطائف، وكان عنده عشر نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعا  روى حديثه nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، ولم يتابع nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر على هذا الإسناد.

وقيل: قد روى عن غيلان هذا nindex.php?page=showalam&ids=18212بشر بن عاصم، ومن نسب غيلان بن سلمة قال: هو غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف. وأمه سبيعة بنت عبد شمس.

أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال:

كسرى ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يؤوب. فقال كسرى: زه! ما لك ولهذا الكلام! هذا كلام الحكماء، وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم، فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعرا محسنا. توفي غيلان بن سلمة في آخر خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه. [ ص: 1257 ] .

2066 - nindex.php?page=hadith&LINKID=663417nindex.php?page=treesubj&link=27248غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ الثَّقَفِيُّ.

أَسْلَمَ يَوْمَ الطَّائِفِ، وَكَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا  رَوَى حَدِيثَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنْ رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٍ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يُتَابَعْ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَلَى هَذَا الْإِسْنَادِ.

وَقِيلَ: قَدْ رَوَى عَنْ غَيْلَانَ هَذَا nindex.php?page=showalam&ids=18212بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ، وَمَنْ نَسَبَ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ قَالَ: هُوَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسٍ، وَهُوَ ثَقِيفٌ. وَأُمُّهُ سُبَيْعَةُ بِنْتُ عَبْدِ شَمْسٍ.

أَسْلَمَ بَعْدَ فَتْحِ الطَّائِفِ، وَلَمْ يُهَاجِرْ، وَكَانَ أَحَدَ وُجُوهِ ثَقِيفٍ وَمُقَدَّمِيهِمْ، وَهُوَ مِمَّنْ وَفَدَ عَلَى كِسْرَى، وَخَبَرُهُ مَعَهُ عَجِيبٌ، قَالَ:

كِسْرَى ذَاتَ يَوْمٍ: أَيُّ وَلَدِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الصَّغِيرُ حَتَّى يَكْبُرَ، وَالْمَرِيضُ حَتَّى يَبْرَأَ، وَالْغَائِبُ حَتَّى يَؤُوبَ. فَقَالَ كِسْرَى: زَهْ! مَا لَكَ وَلِهَذَا الْكَلَامِ! هَذَا كَلَامُ الْحُكَمَاءِ، وَأَنْتَ مِنْ قَوْمٍ جُفَاةٍ لَا حِكْمَةَ فِيهِمْ، فَمَا غِذَاؤُكَ؟ قَالَ: خُبْزُ الْبُرِّ. قَالَ: هَذَا الْعَقْلُ مِنَ الْبُرِّ، لَا مِنَ اللَّبَنِ وَالتَّمْرِ. وَكَانَ شَاعِرًا مُحْسِنًا. تُوُفِّيَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. [ ص: 1257 ] .